فن التحدث أمام الجماهير

مقدمـــــــــة

لا شك أن لكل منا قصته الخاصة التي يود إعلام الجماهير بها، وتتعاظم قيمة هذه القصص كلما كانت مرتبطة بمستقبل الأفراد والمؤسسات، وتحقيق المكاسب جراء ترويجها، لكن الكثيرين ممن لديهم قصصاً وموضوعات هامة لا يجيدون روايتها أو عرضها على الجماهير بشكل مؤثرٍ فعال لأسباب مختلفة يأتي في قمتها الخوف والتوتر من مواجهة الجماهير، والمشكلة الأكبر التي ربما تواجه البعض هي أنه لا يملك قصة مؤثرة، والأخطر أنه لا يدرك ذلك!

وتؤكد الدراسات أن عدداً لا بأس به من الزعماء والقادة والمدراء التنفيذيين اعتمدت نجوميتهم وتميزهم بشكلٍ لافت على قدرتهم على خطاب الجماهير واستمالته والتأثير فيه ومن ثم إقناعه بأفكارهم وكسب أنصار جدد، كما اعتمدت قدرة العديد من الكيانات الاقتصادية في تعزيز قيمتها السوقية في البورصات العالمية والأسواق على قدرة قياداتها على عرض أفكارهم ببراعة في التجمعات المتخصصة.

وسواءً كان حديثك رسمي أو غير رسمي وسواءً كنت ذا منصب أو لا وأياً كانت نوعية جمهورك وعدده فإننا في هذه الدورة سوف نساعدك على التأثير فيه وإتقان مهارات الخطاب الفعال واكتشاف شخصيتك الخطابية المستقلة وفرصك في النجومية.

الأهداف:

１- اكتشاف شخصيتك المستقلة في الإلقاء والخطاب الجماهيري ودائرة قوتك.

２- الثبات الانفعالي والتخلص من التوتر ورهبة مواجهة الجماهير.

３- إعداد المحتوى الاحترافي.

４- الأداء الاحترافي في مواجهة الجماهير.

محتوى الدورة:

１- مقدمات أساسية

a.     الخطاب الجماهيري الفعال.

b.    هل الكاريزما فطرية أم مكتسبة.

c.     تحديد مشكلات المشاركين في مواجهة الجماهير.

２- ما قبل المواجهة:

a.     الاستعداد النفسي والعقلي.

b.    التخلص من التوتر والجمود عند الصدمة الأولى.

c.     إعداد المحتوى الاحترافي.

d.    التخلص من الرهبة قبل المواجهة مباشرةً.

３- عند المواجهة:

a.     الثبات الانفعالي وتجاوز رهبة البداية.

b.    بناء الإحساس المتبادل مع الجمهور.

c.     ذكاء المواجهة والتعامل مع المواقف الطارئة.

d.    أنماط الجماهير وفرص كسبها.

e.     التعامل مع أسئلة الجماهير.

f.      الختام وترك الأثر

４- تطبيقات عملية للمشاركين وتطوير النقد الذاتي.

５- مشروع التخرج والتوجيه الشخصي